رجل العداله
عدد الرسائل : 671 العمر : 37 العمل/الترفيه : محامى / تحضير ماجستبر المزاج : كرة قدم ، القراءة تاريخ التسجيل : 17/09/2008
| موضوع: كلمة حرة : بقلم سامي عبدالفتاح .... صقر.. ومعركته القادمة مع خبراء الاتحادات السبت سبتمبر 27, 2008 4:58 pm | |
| لمح المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة إلي أنه لن يرضي بوجود شخصيات قيادية رياضية أثير من حولها الكثير من الجدل في الاتحادات الرياضية خلال الدورة المنتهية "4 سنوات" والتي تسعي للسيطرة والهيمنة علي اتحاداتها والاستمرار في صناعة القرار بها من خلال العودة إليها بالتعيين في مجالس إداراتها. حيث سقط حق هذه الشخصيات بعينها في الترشح لرئاسة أو عضوية مجلس الإدارة لمرور دورتين علي وجودها في مجالس إداراتها "8 سنوات". وبرغم أن صقر لم يحدد أسماء بعينها تسعي للهيمنة علي صناعة القرار. إلا أن الإشارة كانت واضحة ضد من تحدوا ورفضوا التعديلات الأخيرة في لائحة الاتحادات التي وضعها المجلس القومي للرياضة. والذين استمروا في المعارضة حتي وصل بهم الأمر إلي التقدم بشكاوي رسمية إلي اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية. وأبرز هؤلاء المعارضين أحمد شوبير وكيل اتحاد الكرة والدكتور حسن مصطفي رئيس اتحاد اليد والدكتور عمرو علواني رئيس اتحاد الكرة الطائرة والدكتور وجدي أبو المعاطي رئيس اتحاد الجمباز إضافة إلي المستشار خالد زين رئيس اتحاد التجديف وسكرتير اللجنة الأولمبية. أما اللواء منير ثابت الذي كان يقود مجموعة المعارضة فقد أعلن أنه انهي شعاره مع اتحاد الرماية واللجنة الأولمبية المصرية ولن يسعي لأي منهما. وكان قد تردد كثيرا في الآونة الأخيرة أن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة قد عقد صفقة مع نائبه أحمد شوبير للتوقف عن شكاويه ومعارضاته ومساندة زاهر في الانتخابات القادمة مقابل بقاء شوبير في مجلس إدارة الاتحاد كعضو بالتعيين. حيث إنه أمضي دورتين في المجلس "8 سنوات" ولا يحق له الترشح للانتخابات القادمة.. مما يعطي دورا أساسيا لشوبير في صناعة قرارات اتحاد الكرة وبالتحديد ضبط مصالحه كمسئول في قناة فضائية متعاقدة مع الاتحاد. وحتي يكون بقاؤه في المجلس بالتعيين تمهيدا للترشح لمنصب الرئيس بعد انتهاء الدورة الثانية للرئيس الحالي سمير زاهر إذا نجح في الانتخابات القادمة. المهندس حسن صقر أكد أن اللوائح لا تمنع أي خبير من اختياره بالتعيين في عضوية مجالس إدارات الاتحادات الرياضية. وشرط ال 8 سنوات لا ينطبق علي المعينين.. ولكنه يملك حق التصدي لهذا الالتفاف وتنفيذ ما يراه في صالح الاتحاد والرياضة وليس لصالح الأشخاص. بل وأكد أن اللوائح التي وضعت هدفها تطهير الحركة الرياضية والتخلص من الفساد في الاتحادات والفاشلين. ولكن وفق القانون واللوائح. والأهم فتح الأبواب أمام قيادات رياضية جديدة تعطي العمل التطوعي بمفهومه النظيف. وحق رئيس المجلس القومي للرياضة واضح ومحدد في هذه الجزئية. لأن مجلس الإدارة بعد انتخابه يرشح خمس شخصيات لاختيار ثلاث منها للتعيين في المجلس. منهم امرأة إذا لم تكن الانتخابات قد قدمت امرأة للمجلس.. وهنا سيكون من حق صقر الاختيار النهائي للثلاثة من بين الخمسة. والبعض منهم يمكن أن يكون من ترشيحه.. وبهذا الحق فإن أصحاب المشاكل والأزمات والتجاوزات وعناوين الفشل السابق والحالي لن يجدوا هذه الفرصة للانغراز في كيان اتحاداتهم ليستمروا في الهيمنة عليها. والتلاعب بمقدراتها لأربع سنوات أخري قادمة.. ولكن الدور الأهم هنا هو علي الجمعيات العمومية للاتحادات في تطهير اختياراتها والتخلص من المجاملات. وكفانا الفشل المشهود في بكين.
| |
|