رجل العداله
عدد الرسائل : 671
العمر : 38
العمل/الترفيه : محامى / تحضير ماجستبر
المزاج : كرة قدم ، القراءة
تاريخ التسجيل : 17/09/2008
 |  موضوع: الجانب الآخر من انتخابات اتحاد الكرة:  السبت سبتمبر 27, 2008 4:48 pm | |
| انتهت الدورة الأوليمبية ببكين بكل أحداثها الإيجابية والسلبية وكما هو معروف فإن انتخابات الاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية تجري بعد الألمبياد.. وفي ظل نظام اللائحة الجديدة فإن المجلس القومي للرياضة تمسك بأن تجري انتخابات الاتحادات قبل نهاية عام ..2008 ومن يدخل منطقة اللجنة الأوليمبية والاتحادات في مدينة نصر سوف يلحظ الحركة الدائبة في كل مواقع الاتحادات بين اجتماعات.. واتصالات.. وتربيطات لوضع مواعيد عقد الجمعيات العمومية وموعد إجراء الانتخابات في ظل نظام اللائحة الجديدة.. وحرصت "المساء الرياضي" أن تعيش جو هذه الانتخابات وترصد ما يجري داخل الاتحادات وبدأنا ذلك من العدد الماضي.. واليوم نستكمل مسيرة الرصد لنقدم كل ما يجري في الاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية حول الانتخابات...وبعيداً عن منطقة دوافع الاتحادات بمدينة نصر فإن هناك حركة أخري غير عادية في منطقة الجبلاية حيث يقع اتحاد كرة القدم ويشهد مبني الاتحاد استعداداً أيضا من أجل الانتخابات إلي جانب المهام الجسام التي تقع علي عاتق الاتحاد هذه الأيام بين استعدادات المنتخب لتصفيات كأس العالم.. والدوري العام وكأس مصر ومنتخب الشباب وبطولة الأندية الأفريقية.
وفي الأسبوع الماضي ألقينا الضوء علي استعدادات الجبلاية للانتخابات من جانب مجموعة المجلس الحالي برئاسة الكابتن سمير زاهر الرئيس الحالي للاتحاد.
واليوم نلقي الضوء علي الجانب الاخر من الانتخابات وإن كانت استعداداته تجري خارج الجبلاية بعد أن أعلنت مجموعة من الأندية تقديم مجموعة أخري تدخل حلبة المنافسة لانتخاب مجلس إدارة جديد نتمني أن تسير العملية في جو ديمقراطي أخوي من أجل المصلحة العامة..
ونحن هنا نقدم ونرصد ما يحدث في الجانب الآخر دون تعليق انطلاقا من أن الجميع سواء مجموعة سمير زاهر أو المجموعة الأخري إخوة يسعون للصالح العام.
أردت بهذه المقدمة توضيح دورنا في انتخابات الاتحادات الرياضية ومنها اتحاد الكرة حيث نتناول ما يجري في الجبهات المتنافسة بحيادية تماما كما تعلن في انتخابات الأندية وأرجو ألا يفهم إننا مع مجموعة ضد أخري أو مع هذا ضد ذاك لأنه ليس لنا مصلحة مع أحد..
واليوم تقدم المساء الرياضي الجانب الآخر من انتخابات اتحاد الكرة حيث شرعت مجموعة من الأندية أعضاء الجمعية العمومية في تقديم جبهة أخري منافسه لجبهة سمير زاهر تسعي هي الأخري للوصول إلي كرسي مجلس الادارة بأفكار جديدة متطورة من أجل الصالح العام..
وانطلقت فكرة دخول هذه المجموعة حلبة المنافسة متخذة من بعض سلبيات المجلس الحالي الطريق من أجل الإصلاح.
بدأ التخطيط عندما لاحظت مجموعة من الأندية ومنها الأندية الشعبية وأندية الصعيد بالذات تجاهل المجلس الحالي لها خاصة عندما هبط نادي الألومنيوم ممثل الصعيد بعد أخر مباراة وبعدما حدث في مباراة المقاولون والاسماعيلي وتجاهل اتحاد الكرة لطلبات النادي الصعيدي علي حد قولهم..
واجتمعت أندية الصعيد وأجمعت أن يكون ردها علي الاتحاد من خلال الانتخابات القادمة.. ويتزعم هذه المجموعة واحد من أبرز رجال كرة القدم في الجنوب الكابتن محمود مكي رئيس منطقة سوهاج السابق.
وعلي الجانب الآخر فإن مجموعة الأندية الشعبية التي تجد التجاهل من الاتخاد خاصة في عدم الدعم المادي اللائق بها بما يتناسب مع تاريخها وشعبيتها رأت إنه من الأفضل إحداث تغيير في خريطة إدارة اتحاد الكرة فقررت فيما بينها دخول حلبة المنافسة الانتخابية وكانت خطوتها عملية عندما أعلنت فيما بينها علي تقديم رئيس الرابطة الكابتن حسن فريد رئيس نادي الترسانة ليكون هو الواجهة التي تنافس به الأندية الشعبية وتقول كلمتها في الانتخابات.
بدأ ذلك منذ تكوين الرابطة في مطلع العام الحالي وتوالت اجتماعاتهم وتم التنسيق مع أندية الصعيد علي تقديم شخصية حسن فريد لخوض انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة علي منصب الرئيس.
واليوم السبت سوف يجتمع مجلس إدارة رابطة الأندية للاعلان عن عقد اجتماع جمعية عمومية لتأييد ترشيح شخصية منصب رئيس الاتحاد وأيضا اختيار مجموعة من رجال كرة القدم أصحاب الخبرة للعضوية.
ورغم تحفظات حسن فريد عن الكشف عن خطة الرابطة وبرنامج المرحلة القادمة الذي سوف يتحدد اليوم بعد اجتماع مجلس الادارة إلا أن الحديث مع محمود مكي منسق أندية الصعيد قد كشف الكثير من الغموض.
الانشقاق عن اتحاد الكرة ودخول حلبة المنافسة في الانتخابات.. يقول محمود مكي:
* أسباب كثيرة دفعت أندية الصعيد لأن تعلن عن دخول المنافسة الانتخابية من أجل التغيير ألخصها في بعض النقاط.
* هبوط نادي الألمونيوم في الموسم الماضي رغم أن فرصته كانت قائمة لآخر مباراة غير أن ما حدث في مباراة المقاولون والاسماعيلي وما علم به اتحاد الكرة مما أدي لبقاء المقاولون علي حساب الألومنيوم دون تدخل من الاتحاد ثار حفيظة أندية الصعيد وصورها كأنها باتت كومبارس لاتحاد الكرة وهي في الأصل ليست كذلك.. فلسنا كومبارس لبهوات الجبلاية.
* تعيين رؤساء مناطق الاتحاد أغلبهم بعيد تماما عن الوسط الكروي ولا يعرف أبعاده وخباياه مما أدي إلي انفلات الزمام في أغلب المناطق بسبب عدم سيطرتها الأمر الذي أنعكس تماماً علي اللجنة في أغلب تلك المناطق رغم المبالغ الكبيرة التي يتم صرفها.
* تصوير اتحاد الكرة للوسط الرياضي أن الفوز ببطولة أفريقيا هو الإنجاز الأكبر في تاريخ الكرة المصرية متناسين أن المنتخب ذاته ولا الكرة المصرية نجحت حتي الآن في الوصول لكأس العالم إلي جانب إخفاق بعض الفرق الكروية من منتخب شباب وأوليمبي حتي إنهم أخفقوا في الوصول للدورة الأوليمبية.
* تجاهل أندية الصعيد والأندية الشعبية في الدعم المادي من حصيلة تنمية الموارد التي جمعها مجلس الادارة سواء من البث الفضائي أو الاعلانات أو المباريات.
* وضع العراقيل في صعود أي نادي من الصعيد للممتاز بعد إجتياز مباريات المجموعتين.
ويضيف محمود مكي أن هناك 22 نادياً بالصعيد قد أجمعوا علي ضرورة دخول الانتخابات عن طريق مجموعة يرشحونها ويتم حاليا الاتصال برابطة الأندية الشعبية وأندية الشركات التي يبلغ عددها 32 نادياً التوحد علي جبهة واحدة تساندها كل هذه الأندية.
* ومن أفضل المرشحين الذين تستعدون بهم لخوض الانتخابات؟
بالقطع سوف تعرض ترشيح شخصيات رياضية مرموقة خاصة من الأهلي والزمالك والأقاليم وهناك مفاوضات تجري حاليا مع الأهلي لترشيح هاني مصطفي ومصطفي عبده ومن الزمالك شيرين فوزي وأيضا من الشخصيات العامة المهندس إيهاب صالح وبحري المهندس أحمد شعراوي فضلا عن التفاوض مع شخصيات من الإسكندرية والقناة إلي جانب اختيار شخصية من الصعيد يجري حالياً التفاوض معها حيث تريد أن يكون هناك ممثل دائم لأندية الصعيد في مجلس إدارة اتحاد الكرة كما هو الحال في بحري..
هذا بالإضافة علي الاجماع علي ترشيح حسن فريد رئيس نادي الترسانة ورئيس رابطة الأندية الشعبية للترشيح علي منصب رئيس الاتحاد بعد أن لقي التأييد والدعم من شخصيات كروية لها ثقلها في المجتمع الرياضي والكروي.
* إذن ما هي أهم الأفكار والتخطيط للعمل في اتحاد الكرة.
هدفنا الأول العدل بين جميع أطراف اللعبة وعدم الاهتمام بفئة من الأندية دون أخري.. وتوزيع الدعم بطرق متساوية وعادلة وشفافة بحيث يستفيد الجميع.
الاهتمام بقطاعات اللعبة وليس الفريق الأول فقط بحيث تترقي بمستوي باقي المنتخبات إلي جانب العمل في جماعية وليس بطرق فردية كما هو حادث الآن.
وفي ختام حديثه قال محمود مكي: أنا متأكد أن دورنا سوف ينجح وأن هدفنا سوف يتحقق ولكن المطلوب خطوة واحدة فقط أن تجري انتخابات نظيفة ونزيهة ولابد من مراقبتها جيدا من جهات رقابية وقضائية حتي تفرز هذه الانتخابات الأصلح مهما كان موقعه..
| |
|
