يلعب شريف خير الله دور "مرعي" صاحب فرقة سمسمية بمدينة بورسعيد تقيم الأفراح وتشارك في مناسبات متعددة وعندما يقع العدوان الثلاثي علي مدينة بورسعيد عام 1956 يشارك بفرقته في أعمال المقاومة حيث يصدرون إشارات متفق عليها تنطلق بعدها الأعمال الفدائية في مسلسل "الفنار".
يقول شريف: إن أعمال المقاومة التي تنتهي بالانتصار علي هذا العدوان سرعان ما تمر السنوات لتقع نكسة يونيو عام 1967 ويتم تهجير أبناء مدن القناة ولكنه مع أهله يرفضون ترك بيوتهم ويواجهون اعتداءات الإسرائيليين ويقومون بأعمال فدائية ضد الاحتلال الجديد ويشارك أهله في ذلك وهم أخته رانيا يوسف ورمز المقاومة العربي مسعد "أحمد راتب" وابنته صابرين التي ورثت عنه روح الوطنية خاصة بعد أن فقد بصره وكذلك شوقي شامخ وياسر جلال وناصر شاهين.
يضيف أنه التقي بكثير من أبناء بورسعيد الذين يجيدون العزف علي آلة السمسمية وتدرب علي لهجتهم المميزة وحركاتهم وأسلوبهم في الحياة وهو في الأحداث القادمة يشارك بقوة في حرب الاستنزاف التي أعقبت النكسة ومهدت لحرب العبور والتحرير في عام ..1973 وفي حلقة اليوم سوف ينفجر لغم فيه ويجري جراحة يتم فيها قطع قدمه.
كما يشارك في مسلسل "وعادت القلوب" ويلعب فيه دور أشرف ابن "عزت العلايلي" ناظر المدرسة الذي أحيل إلي المعاش وهو رجل متمسك بالمبادئ والقيم ومرتبط ببلدته ويشارك مع أبنائها في إقامة مشروعات نافعة لهم.. ولكن هذا الابن يختلف عن أبيه حيث يهتم بالماديات ويحدث صدام بينه وبين أبيه والعمل يشترك في بطولته خالد زكي وخيرية أحمد ومحيي الدين عبدالمحسن وفتوح أحمد وإخراج عمرو عابدين.
يروي شريف موقفاً طريفاً تعرض له أثناء التصوير في "الفنار" حيث كان يصور مشهداً مع شقيقته رانيا يوسف جالساً فوق سرير إلي جوارها وفجأة انهار هذا السرير ليسقط الاثنان بداخله وسط آلام وضحكات الموقف واستنكار للإهمال في تصميم الديكور الذي لم يتحمل لحظات التصوير.