أدان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف حادث اختطاف السياح الأجانب ومرافقيهم المصريين علي الحدود المصرية السودانية واعتبره عملا غير مسئول وبعيداً كل البعد عن تعاليم الإسلام التي توفر الأمن والأمان لجميع المواطنين في أي دولة إسلامية.
أوضح شيخ الأزهر أن الدين الإسلامي يدعو إلي التسامح والتعامل مع الآخرين بمنهج العدل وعدم الإيذاء وتوفير الحماية لأي ذمي وعدم الاعتداء عليه وينبذ كل أشكال العنف والتطرف.
طالب فضيلة الإمام الأكبر من قاموا بهذا العمل الجنائي بتحكيم العقل والإفراج عن المختطفين وعدم إيذائهم.