تحدث في بيت النادي القنيطري المغربي أشياء غريبة أقرب إلى الكارثية، عقب خسارة النادي المذكور للمرة الثانية عي التوالي في الدوري المغربي.
فخلال مباراة الوداد والنادي القنيطري حدثت أشياء تسيء إلى صورة وسمعة الفريق، حيث قال حكيم دومو رئيس النادي في هذا الصدد بنفسية مهزوزة وقد ألمه ما يحدث "حدث مباشرة بعد نهاية المباراة أمام نادي الوداد التي لم نكن نستحق فيها الهزيمة - انني توصلت بمكالمات يهددني أصحابها بقتلي وقتل أبنائي، ونفس الشيء تعرض له شقيقي إذا لم أتنحى عن منصبي، لا أعرف ما السبب، هل لمجرد الهزيمة يصل الأمر إلى هذا السلوك العدواني؟".
واضاف "لقد أصبحت خائفا على مصيري ومصير أبنائي وعائلتي وأخاف أن يصيبهم مكروه، لأن التهديدات أصبحت أكبر مما تتصورون، أنا متطوع لتسيير النادي القنيطري، ولا أتقاضى أجرا، بل أساهم من مالي ومال عائلتي، ولا أنتظر من ذلك جزاء ولا شكورا، ولا أتهم أحدا بعينه، إنهم أشخاص مجهولون، هل هم محرضون أم لا.. الله أعلم".
وبخصوص ما قد يفعله جراء التهديدات التي تلقاها، قال "سأذهب إلى حال سبيلي إذا إستمرت هذه الممارسات الشاذة، لأن في ذلك راحة لنفسي وحماية لعائلتي، وعلى الجميع أن يعلم بأني تطوعت لرئاسة النادي القنيطري الذي تربطني به علاقة وجدانية، وليس من أجل قضاء مصالحي الشخصية، وهو فريق كل القنيطريين، وقد صرحت بهذا في أكثر من مناسبة".
ومن جانب آخر تأثرت نفسيات اللاعبين أيضا من جراء الممارسات غير المسؤولة التي تطالهم من بعض المحسوبين على جماهير النادي القنيطري، خلال التداريب التي أصبحت تجرى بحضور رجال الأمن، ولم يسلم أيضا مدرب النادي عبدالعزيز كركاش من السب والشتم.