تتصاعد الأحداث في الحلقات الأخيرة من مسلسل "بحبك يا مجنونة" باذاعة الشباب والرياضة.
يتوجه بدافع انساني المطرب رامي جلال "مصطفي قمر".. الي المصحة النفسية لزيارة صديقه المطرب ياسر الحموي الذي يعالج من الادمان وهناك يكتشف تدهور صحته ويهذي بكلمات غريبة وهلوسة فيقوم رامي جلال بتفتيشه ليكتشف وجود كيس هيروين من نوعية رديئة ويدرك ان هناك من يبيع المخدرات للمدمنين داخل المصحة فيثور ويهدد بابلاغ البوليس لكن مدير المصحة يسارع بالابلاغ عنه ويتهمه بأنه جاء الي المصحة بدون تصريح متسللا لبيع المخدرات للمرضي فيتم القبض عليه وبحوزته كيس الهيروين الذي أخرجه من جيب ياسر الحموي وهكذا تنجح المؤامرة التي يقودها المنتج هشام الحلواني "شادي خلف" والاعلامي الانتهازي محفوظ "أحمد راتب" صاحب قناة فرفشة.
تنجح المؤامرة في تحطيم رامي جلال نفسيا والتاثير علي سمعته لكن زوجته الصحفية مني السعيد "غادة عبدالرازق" تبذل أقصي جهدها لاظهار براءة زوجها وتساعدها أمها نوال هانم "سوسن بدر" وصديقتها الصحفية حنان الموجي "نجاح حسن" التي تقوم بالتسلل الي المصحة وهي تخفي الكاميرا فتقوم بتصوير مروجي المخدرات من الممرضين وأفراد الأمن وتجمع أدلة البراءة للمطرب وأثناء انشغال الجميع باثبات البراءة تتعرض ابنته الصغيرة هناء لحادث سيارة أثناء خروجها من الحضانة ويخرج رامي من الحبس بتصريح من وزارة الداخلية تحت حراسة مشددة لزيارة ابنته في المستشفي.