رجل العداله
عدد الرسائل : 671 العمر : 38 العمل/الترفيه : محامى / تحضير ماجستبر المزاج : كرة قدم ، القراءة تاريخ التسجيل : 17/09/2008
| موضوع: بعد رمضان والمدارس ... "غول" الأسعار .. يهدد الفرحة بالعيد السبت سبتمبر 27, 2008 8:45 pm | |
| كل عام وانتم بخير.. ايام قليلة علي قدوم عيد الفطر المبارك.. الاسواق المختلفة تزينت واستعدت لاستقبال الزبائن في الوقت الذي تعاني فيه الاسرة المصرية من كثرة الالتزامات والأعباء المادية.. خاصة هذا العام ومع تلاحم المواسم.. ثلاثة خبطات تضرب الرأس في وقت واحد فبعد ايام من قدوم شهر رمضان بدأ العام الدراسي .. ثم عيد الفطر ومستلزماته في ظل التقاليد والعادات الموروثة بالمجتمع المصري.. كعك العيد.. ارتفعت اسعاره 20% هذا العام رغم انخفاض اسعار الدقيق إلا ان التجار أعلنوا ان ذلك لن يشفع في خفض اسعار الكعك بسبب زيادة تكاليف المدخلات الاخري كارتفاع اسعار المسلي أو أجور العمالة وغيرها من التكاليف .. حالة من الركود الشديد اصابت محلات الملابس بسبب ظروف المواطنين وسعي اصحاب المحلات وباعة الارصفة لجذب الزبائن اليهم بكل الطرق. ووضح خلال جولة "الجمهورية" علي الاسواق ان الحذاء الصيني تغلب علي الوطني بسبب رخص اسعاره .. حيث صرخات عديدة اطلقها اصحاب المحلات والمصانع يطالبون المسئولين بالحد من الاغراق الصيني للسوق المصري وانسياق المستهلك خلف الارخص بسبب ظروفه المادية وعدم الوعي بجودة المنتج .. أسواق الخضروات والفاكهة ايضا اصابها الجنون بعد ان وصل سعر كيلو الفاصوليا الي 8 جنيهات و10 جنيهات في بعض الاحيان وكيلو العنب البناتي بين 5 و7 جنيهات. في النهاية .. المستهلكون كالعادة هم الضحية .. صرخات متتالية يشكون ظروفهم المادية الصعبة وارتفاع اسعار كافة السلع وانخفاض أجورهم.
أسعاره زادت 20% المستهلكون "حسبوها صح" وانخفض الإقبال علي الكعك
ارتفعت اسعار كعك العيد بنسبة تتراوح بين 10 و20 % عن العام الماضي بسبب ارتفاع اسعار الخامات الداخلة في تصنيعه ما عدا الدقيق الذي انخفض سعره .. حيث ارتفع سعر الملبن والمكسرات والسمن وغيرها من المدخلات. أكد المستهلكون انهم عانوا كثيرا من تلاحم المواسم والاعباء المادية الضخمة علي عاتقهم .. اشاروا الي ثلاث خبطات في رأس الاسرة المصرية.. رمضان .. والمدارس .. والعيد. اصحاب المحلات اشتكوا من ضعف الاقبال حتي الان.. قالوا ان الاسعار زادت بين جنيه وجنيهين للكيلو بسبب ارتفاع اسعار خامات التصنيع. يباع الكعك السادة بسعر يتراوح بين 24 و29 جنيها للكيلو حسب المنطقة وشهرة المحل والكعك المحشو بالفستق بسعر 48 جنيها والبيتي فور بسعر يتراوح بين 28 و52 جنيها للكيلو. في البداية يؤكد محمد عبداللطيف - موظف باحدي الشركات ان الاسعار ارتفعت عن العام الماضي بنسبة بسيطة لا تتعدي 200 قرش علي الكيلو لبعض الاصناف .. قال انه سيشتري الكعك بكميات بسيطة نتيجة للاعباء الثقيلة مثل مصاريف المدارس والدروس الخصوصية وملابس العيد. عادل درويش - موظف بالمعاش - قال الظروف المادية التي نمر بها تجعلنا نتغاضي عن شراء السلع غير الاساسية لكن العادة تجبرنا علي شراء كعك العيد من اجل الاطفال بكميات بسيطة تؤدي الغرض. سيدة محمد - ربة منزل - قالت لا يمكن الاستغناء عن كعك العيد.. نقوم بشراء كميات محدودة من بعض الاصناف مشيرة إلي تقارب الاسعار مع العام الماضي وفي حالة تصنيعها بالمنزل تتكلف اكثر سواء ماديا أو جهد ووقتا فضلا عن عدم اجادتنا لتصنيعه مثل المحلات.. اضافت سعر كيلو البسكويت 20 جنيها مقابل 18 جنيها العام الماضي. بينما يري طارق سمير - سائق ان الاسعار ارتفعت بشدة هذا العام حيث ان سعر كيلو الكعك السادة 29 جنيها مقابل 20 و22 جنيها العام الماضي ووصل سعر كيلو البتي فور الي 38 جنيها مقابل 34 و36 جنيها العام الماضي. صلاح توفيق - صاحب محل حلويات بوسط البلد قال ان الاسعار زادت جنيها وجنيهين علي الكيلو الواحد لأي صنف من الكعك بسبب زيادة اسعار مدخلات التصنيع خاصة السمن بالاضافة لزيادة اجور العمالة .. مشيرا إلي انه حتي مع انخفاض اسعار الدقيق الا ان اسعار المدخلات الاخري ارتفعت بنسب تفوقها اضعاف المرات. قال يباع الكعك السادة بسعر 26 جنيها مقابل 25 جنيها والمحشو بالملبن أو العجوة 24 جنيها مقابل 23 جنيها والبسكويت 20 جنيها مقابل 18 جنيها والغريبة 26 جنيها مقابل 24 جنيها. عبدالله علي - مدير محل حلويات بوسط البلد: ان الاقبال مازال ضعيفا علي كعك العيد حتي الان وتوقع انتعاشة حركة الشراء خلال الايام القليلة القادمة اضاف يباع الكعك المحشو بعين الجمل بسعر 38 جنيها والبسكويت بالزبدة أو النشادر 20 جنيها والبتي فور الممتاز 32 جنيها والبسكويت جوز هند والبرتقال 14 جنيها. محمود حسني - صاحب محل حلويات بإمبابة يقول: ان اسعار البيع مستقرة رغم ارتفاع اسعار الخامات الداخلة في التصنيع مشيرا الي ان المنتجين حاليا يحافظون علي اسعار البيع في حدود المعمول به العام الماضي بسبب انخفاض القدرة الشرائية. رجب عبدالعليم - صاحب محل حلويات بالعتبة اكد ان الاسعار ثابتة مقارنة بالعام الماضي ولم نسجل زيادات تذكر نتيجة لركود الاسواق. اضاف ان الظروف المادية الصعبة للمستهلكين اثرت علي حركة السوق وتلاحم المواسم ومصاريف المدارس اضعفت من حركة الشراء . محمد ربيع - صاحب محل بمدينة نصر يقول: اسعار العام الحالي ارتفعت بنسبة طفيفة مشيرا إلي ن كيلو البتي فور اللوكس يباع بسعر 45 جنيها والبيتي فور الممتاز 36 جنيها والشكلما 32 جنيها وتوقع زيادة الاقبال خلال الايام القليلة القادمة.
ملابس .. للأطفال فقط الرصيف والوكالة والعتبة تكسب.. ومحلات وسط البلد للفرجة
شراء ملابس العيد عادة لا غني عنها خاصة عند الأطفال.. لكن يبدو أن هذا العام بدأت تتلاشي هذه القاعدة بسبب كثرة المصاريف والمستلزمات عند الأسرة المصرية. المستهلكون كالعادة قالوا إنهم يكتفون بشراء ملابس العيد للأطفال فقط حسب إمكانياتهم المادية وبكميات محدودة وأصحاب المحلات أكدوا علي ضعف الاقبال حتي الآن. واشتكوا من اقبال المستهلكين علي شراء ملابسهم من باعة الارصفة بينما تباينت آراء الباعة حول جودة بضائعهم المعروضة علي الرصيف. يقول وليد حسن - عامل بمحل آلات زراعية - إنه حضر لشراء ملابس العيد.. لكنه فوجيء بارتفاع أسعارها بشكل كبير مما اضطره للاكتفاء بشراء طقم واحد لابنه بالمرحلة الابتدائية والاستغناء هو وزوجته عن شراء ملابس العيد. اشتكي من تعاقب وتلاحم المواسم فبعد شهر رمضان بدأ العام الدراسي وباقي أيام قليلة علي عيد الفطر.. لذلك لم يستطع تلبية احتياجات الأسرة من الملابس. نبيل عبدالعال - سائق - اشتريت لابنتي في الصف الاول الاعدادي جيبة وبلوزة للعيد بسعر 150 جنيها للطقم مقابل 80 جنيها العام الماضي. مشيرا إلي ارتفاع الاسعار بنسبة كبيرة. أضاف بالرغم من تزامن العيد مع الأوكازيون الصيفي إلا أن الخصومات الحالية وهمية وغير حقيقية بدليل الاسعار المرتفعة لمعظم الملابس. عادل محمود - موظف بالمحليات - أكد أنه لم يستطع الاستغناء عن شراء ملابس العيد لابنائه حتي لا يتسبب في أزمة نفسية لهم. مشيرا إلي أنهم ليس لهم ذنب فيما يحدث في الارتفاعات المتتالية لأسعار كافة السلع. محمود حسين - صاحب محل ملابس بوسط البلد يقول: الاقبال مازال ضعيفا حتي الآن بسبب ظروف المواطنين الصعبة وتلاحم المواسم. وتوقع أن يزداد الإقبال علي شراء الملابس بعد انتهاء أيام عيد الفطر المبارك وهوجة الالتزامات المتتالية علي عاتق رب الأسرة وبعد عرض الملابس الشتوية. أكد أن المحلات مستعدة لمتطلبات الزبائن وأنه خلال الايام القليلة القادمة ستعرض الموديلات الشتوية الجديدة. أشار إلي أن موسم المدارس والعيد وشهر رمضان اثر علي سوق الكماليات مثل الملابس والاجهزة وغيرها من الاحتياجات الكمالية. يري أنه كان من الافضل تأجيل الدراسة لبعد العيد حتي تلتقط الاسرة المصرية انفاسها. مشيرا إلي أن الزحام الحالي للفرجة فقط ولا يعبر عن إقبال المستهلكين الحقيقي علي الشراء. كريم الشرنوبي - صاحب محل ملابس قال إن اقبال المستهلكين علي شراء الملابس بدأ يتزايد مع بداية الموسم الدراسي لكنه لم يصل لحجم الاقبال في الاعوام السابقة في نفس الفترة بسبب ظروف العام الجديد بتزامن المواسم. مشيرا إلي عرض المنتجات الشتوية خلال الايام القليلة الماضية. أشار إلي أن الاقبال علي شراء الملابس الاطفالي أكثر من الرجالي والحريمي. حسن محمود حسن - مدير أحد المحلات أكد علي ركود الملابس الرجالي والحريمي متوسط بينما الرواج لملابس الاطفال. حسن القط - صاحب محل ملابس بالعتبة أشار إلي مصاريف المحلات من إيجارات ورسوم كهرباء ومياه وضرائب وأجور عمالة.. قال إنه تعرض لخسائر كبيرة خلال العام الحالي بسبب ضعف الإقبال. وقال مبارك عطا - صاحب محل شهير بالوراق - إن المستهلكين يقبلون علي شراء ملابسهم من وكالة البلح وباعة الارصفة رغم أنها غير معلومة المصدر ورديئة الصنع بسبب ظروفهم المادية الصعبة. بينما يؤكد جمال أبوخطوة - بائع ملابس بامبابة علي الرصيف ان بضاعته لا تقل جودة عن المحلات الشهيرة وتباع بأسعار منخفضة حيث يباع البنطلون القماش بسعر 35 جنيها مقابل 70 جنيها بالمحلات والجينز يتراوح بين 40 و60 جنيها مقابل 100 جنيه والتي شيرت 20 جنيها مقابل 35. والجيبة بين 20 و50 جنيها مقابل 70 جنيها. سيد عطا - بائع ملابس بوكالة البلح يري أن ارتفاع الاسعار بالمحلات الكبيرة يرجع إلي جشع التجار ورغبتهم في زيادة هامش الربح وإضافة تكاليف المحل من رسوم الضرائب والكهرباء والمياه وأجور العمالة. أضاف أن الوكالة تشهد إقبالا كبيرا من فئات المجتمع المختلفة قبل العيد مما يؤكد أن بضاعة الرصيف ليست ملجأ للغلابة فقط. وإنما الاغنياء أيضا لأنها أكثر جودة من المحلات وتستورد من الخارج وهي عبارة عن بالات أو بواقي مصنعة بأجود الخامات.
الخضر والفاكهة يلحقان بقطار الغلاء السريع
ارتفعت اسعار الخضروات والفاكهة بشدة خلال شهر رمضان وقبل قدوم العيد بأيام قليلة. المستهلكون طالبوا بايقاف قطار الغلاء السريع للخضروات والتجار قالوا عرض وطلب وأي زيادات في الاسعار من المنبع. تباع الطماطم بسعر يتراوح بين 150 و200 قرش للكيلو بالتجزئة والبطاطس 3 جنيهات والكوسة بين 3 و4 جنيهات والفاصوليا بسعر 6 و7 جنيهات للكيلو والملوخية 150 قرشا والخيار الصوب 4 جنيهات والبامية 5 جنيهات والقلقاس بين 3 و5 جنيهات حسب المكان. بالنسبة للفاكهة فيباع البرتقال الصيفي بسعر 8 جنيهات للكيلو وابوسرة الجديد 4 جنيهات والعنب البناتي بين 5 و66 جنيهات والرومي الاحمر 350 قرشا التفاح الامريكي 20 جنيها والجولدن واللبناني والسوري 10 جنيهات والتين البرشومي 4 جنيهات والجوافة 350 قرشا والرومان بين 3 و4 جنيهات والكانتلوب 3 جنيهات والمانجو العويسي 18 جنيها والزبدية 10 جنيهات والبلدي 8 جنيهات والموز البيكو 5 جنيهات والمستورد 9 جنيهات. تقول أم عمر - ربة منزل ومقيمة بإمبابة ان الخضراوات اصابها هوس وجنون الاسعار خلال الايام الاخيرة اضافت وصل سعر كيلو الفاصوليا الي 9 و10 جنيهات في بعض الاوقات من شهر رمضان واستقر حاليا عند 6 جنيهات. اتفقت معها سناء كامل - ربة منزل - واضافت ان الخضراوات والفاكهة كل يوم في سعر حيث وصل كيلو الطماطم في شهر رمضان الي 3 جنيهات وحاليا استقر عند جنيهين للكيلو. قال محمد بيسة عامل بمخبز ان اجره اليومي لا يكفي شراء كيلو فاصوليا وكيلو عنب!! طالب المسئولين بايقاف غول ارتفاع اسعار السلع الغذائية بصفة عامة والخضراوات بصفة خاصة. حامد يوسف - تاجر خضراوات بالتوفيقية أكد ان الاسعار حسب العرض والطلب .. مشيرا الي الطلب المتزايد علي الخضراوات والفاكهة خلال شهر رمضان وايام العيد مما يزيد من اسعارها لكنها تستقر مرة أخري بعد انتهاء ايام العيد.
الحذاء الصيني "الحل السحري" لمحدودي الدخل
استعدت محلات بيع الاحدية لعيد الفطر المبارك وتنافست في عرض الموديلات الجديدة من الاحذية الاطفالي والرجالي والحريمي وبيعها بأسعار متباينة حسب المكان وشهرة المحل ومحاولة منافسة الاحذية المستوردة خاصة الصينية منها والتي تباع علي الارصفة وفي الشوارع بأسعار رخيصة. تباع الاحذية الصينية الرديئة باسعار رخيصة جداً تتراوح بين 15 و25 جنيها بينما تباع الاحدية المصرية والتي صنعت بخامات وجلود جيدة باسعار تبدأ من 50 جنيها وتصل الي 400 جنيه للجلد الطبيعي. اكد معظم المستهلكين ان ظروفهم المادية الصعبة تضطرهم لشراء الارخص بغض النظر عن الجودة ويري اصحاب المحلات ان الاغراق الصيني للاسواق يهددهم بالخطر وسبب حالة من الركود بينما يؤكد اصحاب المصانع انهم مهددون بالخطر وغلق مصانعهم. يقول كمال العطيفي - مدرس - أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الاسرة المصرية جعلتها تضطر لشراء المنتج الرخيص لتأدية الغرض بدون الاهتمام بالجودة.. مشيرا ان سعر الحذاء الصيني 25 جنيها يباع في المحلات بسعر 60 جنيها. ابراهيم لطفي - سائق - اعطي مثالا أنه لا يملك إلا 100 جنيه وله من الاولاد ثلاثة ويحتاجون لشراء احذية ماذا يفعل؟! واضاف أنه في هذه الحالة لا بديل عن شراء الحذاء الصيني مهما كانت رداءته. واتفق معه سعيد منصور - عامل - واضاف ان كافة السلع الغذائية والخدمية والاستهلاكية ارتفع سعرها بنسبة 100% خلال العام الاخير واجور العمال كما هي.. لذلك يعاني رب الاسرة من اعباء ضخمة علي كاهله ولا يعلم الوسيلة للخروج من هذا المأزق المستمر!! بينما تري نورا محمد - محاسبة باحدي الشركات الخاصة انها تفضل شراء المنتج المصري لجودته ولا تلجأ للأحذية الصينية الرديئة .. قالت لو افترضنا ان سعر الجيد ضعف الحذاء الصيني فإن العمر الافتراضي للحذاء المصري يزيد اضعاف المرات عن الصيني اضافة الي قيمته وجودته. عبدالقادر أنور - صاحب محل احذية بوسط البلد أكد علي حالة الركود الشديدة التي يشهدها السوق رغم تعدد مواسم الشراء .. مشيرا الي موسم المدارس ثم العيد. اشار الي ان تعاقب المواسم وتلاحمها سبب ازمة كبيرة للمستهلك خاصة مع مصاريف شهر رمضان من المنتجات الغذائية. اضاف اعرض المنتجات المختلفة سواء المصرية الجيدة ومرتفعة السعر أو المستوردة الرخيصة حتي تناسب كافة أذواق وقدرات المستهلكين . اشار الي ان المنتج الصيني والذي يباع علي الارصفة اثر بالسلب علي رواج المحلات بسبب رخص اسعارها مشيرا انها مضروبة ورديئة وان المستهلك يسعي وراء الرخيص بغض النظر عن الجودة. عرفة نادي أحمد صاحب محل احذية قال ان الاقبال بدأ يتزايد من المستهلكين خلال العشرة ايام الاخيرة من شهر رمضان وايضا قبل بداية الموسم الدراسي بايام قليلة مشيرا انها لم تصل لمستوي الاقبال في الاعوام السابقة في نفس الفترة بسبب ظروف المواطنين المادية. اضاف ان تلاحم المواسم اضعف من قدرة المواطنين الشرائية وسبب معاناة لرب الاسرة. ويؤكد اشرف فرج - بائع احذية - صناعة الاحذية المصرية افضل واجود من الاحذية الصينية.. رغم تأثير الصيني علي السوق لانخفاض اسعاره واشكالها المختلفة. اضاف ان الغزو الصيني للاسواق بصفة عامة اثر علي الصناعات المصرية وان اضرارها ستظهر علي المدي البعيد بتوقف المصانع والاعتماد علي السلع المستوردة لرخص اسعارها ولسوء الحالة الاقتصادية للمواطنين واعطي مثالا بأن الحذاء الرجالي المصنع محليا بالجلد الطبيعي يطرح في السوق بسعر 150 جنيها في حين يطرح الصيني المستورد والمقلد ب 30 جنيها فقط. بينما يري صبري سعد - بائع احذية صينية علي الرصيف ان الصيني افضل للمواطن من حيث السعر لأنه لو صنع في مصر بنفس الخامات سيطرح بسعر أغلي من المستورد مشيرا الي تحكم المستوردين في السوق وفرض المنتج الصيني وعند طلب البائع للمنتج المصري ينفي التاجر أو المستورد وجوده ويتم طرح الصيني. رجب عبدالرحمن - صاحب ورشة أحذية بالعتبة أكد عدم قدرته علي توفير قوت يومه منذ اكثر من اربعة اعوام كاملة منذ دخول الاحذية الصينية الي الاسواق المصرية ومنذ عقد اتفاقية الجات فتم اغراق الاسواق بالمنتجات الصينية.. ليس في الاحذية فحسب وإنما في جميع المنتجات ومنها الساعات والاجهزة الكهربائية مما جعل الصناعات المصرية معدومة وبدلا من تشجيعها والارتقاء بها.. تم القضاء عليها. وطالب محمد الازرق صاحب مصنع احذية بإمبابة المسئولين بضرورة ايجاد حل سريع قبل القضاء علي صناعة الاحذية المصرية. قال ان صناعة الاحذية الصينية تستخدم خامات رديئة للوصول لاقل الاسعار وغزو الاسواق الخارجية مستغلة ظروف المستهلكين وعدم وعيهم لينساقوا خلف الاسعار الارخص وعدم الاهتمام بالقيمة الفعلية والعمر الافتراضي لهذا المنتج.
| |
|